الvisa والسيادة الوطنية لم تكتفي فرنسا بنهم الموارد الطبيعية فقط

- القنصلية الفرنسية تحتقر التونسيين و تتحيل عليهم ، فقد أصبحت مطالب التأشيرة أكثرها مرفوض و بدون أي أسباب مقنعة و رغم الرفض تحتفظ القنصلية بالرسوم المدفوعة من كل طالب تأشيرة و أصبحت القنصلية الفرنسية تستغل مواطنينا تجاريا لتغنن بأموال طائلة و مع ذلك الدولة لا تحرك ساكنا في الدفاع عن مصالح مواطنيها بل عكس ذلك سلمت إلى المصالح القنصلية كل الصلاحيات للإطلاع على المعطيات الشخصية لمواطنيها ( الضمان الإجتماعي القباضة البنوك إلخ ...) فمتى نستفيق و نتخذ موقفا يرفع من شأننا و يصبح المواطن التونسي له قيمة أمام العالم أم أننا تعودنا الذل كما لم يتعوده أحد، و يبقى الدور للشعب التونسي حتى يقف و قفة رجل واحد و يفرض على الفرنسيين إحترامه و عدم التلاعب به  بأن نقوم بحملة ( أعطي الفيزا و إلا رجع الفلوس ) ألم يكفيهم تفقير التونسيين بنهب ثرواتهم الباطنية، لن تتراجع فرنسا أو غيرها مادام الشعب التونسي لم يستفق من خنوعه، فالسيادة الوطنية تصنعها الشعوب