إنه يوم الخميس السابع والعشرين من جوان تسارعت الأحداث في يوم واحد. تعرض رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لوعكة صحيحة ونقله إلى المستشفى العسكري. تفجيران ارهابيان في العاصمة. إبنة راشد الغنوشي تنشر تدوينة تعلن فيها موت رئيس الجمهورية . السؤال؟ من يقف وراء هذه الأحداث ومن المستفيد . لسنا في حاجة إلى التفكير كثيرا إنهم من أرادوا الإنقلاب على الشرعية فقد كانوا ينتظرون الفرصة الملائمة لتنفيذ مخططاتهم العفنة . عطلو المحكمة الدستورية حتى لا ترى النور لأنهم مثل الجرذان يحبون الظلام والسير فالمجاري العفنة . أخيرا نجت تونس من مخططهم الدامي بفضل الله و رجال شرفاء. كيف لإنسان عاقل أن يصدق أن من كانو يدعون للخلافة السادسة سيقبلون بالتجربة الديمقراطية ، لقد فشلت حركة الإخوان في كل البلدان العربية وفي تونس طريقهم إلى الفشل لأن الشعب أدرك أنهم رعاة إرهاب و إجرام ونهب الخزينة الوطنية ...

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق