و هذا ما نشره على صفحته الرسمية على فيس بوك.
مع فيديو يفسر و يبسط فيه للشعب التونسي الحلول المتاحة لإنقاذ تونس .المستشار مصطفى العيساوي يتوجه برسالة إلى رئيس الجمهورية الأستاذ قيس سعيد
قصة البترول وحكومات التفريط
-------------------
الكبير كبير... والصغير قزم حقير لا يساوي شيء..
لو كانت فرنسا تعلم شيئا عن ثروات تونس البترولية والغازية ما كانت لتغادرها ابدا... وما كان للاستقلال أن يتحقق ولا الجلاء العسكري.. ولا الجلاء الزراعي والعقاري..
ذات يوم نشرت خرائط الاستكشاف الفرنسية التي تغطي فترة الثورة والاستقلال ولم بكن فيها أي أثر ولا دليل على وجود ثروة.. والمقاربة الفرنسية كانت عقيمة وفاشلة فنيا وكلها أخطاء
كل ما تم اكتشافه من ثروات تونسية كان بعد الاستقلال ولم يكن للفرنسيين فيه أي دور..
الدور الفرنسي جاء لاحقا بواسطة موظفين فاسدين رضعوا حليب فرنسا المسموم وكانوا أداة التفريط الرئيسية.. بعيدا عن بورقيبة وفريق عمله..
والعبث بالعقود تم وتفاقم مع نهاية عهد بنعلي وتفاقم أكثر وأكثر وتضخم أثناء حكم الثورجيين سراق الثورة.. وخاصة زمن الكاتاسترويكا وحكم النكيب علي فضائح.. والتفريط الحقيقي في الثروة هو ما يجري هذه الأيام على يد الخوانجية وحلفائهم من رؤوس الفساد.. ولا علاقة لبورقيبة بذلك... ولذلك تجدهم يمنعون الأحرار من الكلام ويحاصرونهم بشتى الوسائل... ولكن قوة الحجة تظل أقوى من حجة القوة العبيطة.. وصوتنا يصل مداه رغم أرادة الحمقى والاغبياء وغصبا عن أنوفهم الرخيسة...
لو اتهمتم بورقيبة بمواضيع أخرى ربما صداقتكم.. ولكن فيما يتعلق بالطاقة فأهل مكة أدرى بشعابها ولا يزايد علينا في هذا المجال أحد.. ومن أراد المناظرة لنمسح به القاعة طولا بعرص فليحاول وليتفضل...
لقد تكررت التجارة السياسوية الرخيسة بهذا الموضوع الحساس من طرف الإخوانجية حتى لوثوا فيه كل شيء وهم أجهل خلق الله بهذا المجال.. و ميمونة تعرف ربي وربي يعرف ميمونة..
تعالوا ناظروني أو ابلعوا ألسنتكم المسمومة واصمتوا إلى الابد.. لأنكم بقر الله في برسيمو في هذا المجال..لا تفقهون في طلاسمه شيء
أهم ما يميز فترة بورقيبة كان الشفافية التامة في مجال الطاقة وفي سائر المجالات على مبدأ "الصدق في القول والاخلاص في العمل" وكان أحد الشعارات الرئيسية التي يرددها الزعيم بورقيبة في خطاباته.. وهذا الواقع النقي الشفاف إضافة إلى إمكانيات تونس الطاقية هو الذي جعل منظمة الاوبيك تعرض على بلادتا عضويتها سنة 1982..
وذلك يعني أن المنتوج والمخزون يؤهلها لذلك وأن أرقامه المعلنة تطابق الحقيقة على أرض المواقع... لأن الاوبيك لا تقبل السراق والمرتشين وأهل الجعالة والخونة والعملاء في عضويتها...
وتونس لم تلغي انضمامها للاوبيك ليومنا هذا .. بل جمدته.. ويمكن العودة إليه إذا استوفينا شروط الشفافية والاستقلالية في القرار..
هناك فرق بين من يحكي بناءا على معطيات فنية وهندسية موثقة وصحيحة وبعيدة عن التوظيف السياسي والحزبي الرخيس
وبين من يتحدث من فراغ وبحقد سياسوي حقير... وتوظيف سياسي مفلس.. فيكون كمن يضرط عكس الريح فيتمتع وحده برائحة ضراطه..
تكلموا بالحجة والوثيقة أو اصمتوا يا حمير الله في برسيمو لقد لوثتم كل شيء يا جرذان.. يا عملاء..
سود الله وجوهكم يوم تشرق الوجوه بنور ربها
ولا تنسوا تحدي المناظرة يا أغبياء
المستشار/مصطفى العيساوي
خبير دولي في مجال الطاقة والبترول
والطاقات المتجدده
وباحث في مجال الفيزياء الجيولوجية
25 اوت 2020
مع فيديو يفسر و يبسط فيه للشعب التونسي الحلول المتاحة لإنقاذ تونس .المستشار مصطفى العيساوي يتوجه برسالة إلى رئيس الجمهورية الأستاذ قيس سعيد
قصة البترول وحكومات التفريط
-------------------
الكبير كبير... والصغير قزم حقير لا يساوي شيء..
لو كانت فرنسا تعلم شيئا عن ثروات تونس البترولية والغازية ما كانت لتغادرها ابدا... وما كان للاستقلال أن يتحقق ولا الجلاء العسكري.. ولا الجلاء الزراعي والعقاري..
ذات يوم نشرت خرائط الاستكشاف الفرنسية التي تغطي فترة الثورة والاستقلال ولم بكن فيها أي أثر ولا دليل على وجود ثروة.. والمقاربة الفرنسية كانت عقيمة وفاشلة فنيا وكلها أخطاء
كل ما تم اكتشافه من ثروات تونسية كان بعد الاستقلال ولم يكن للفرنسيين فيه أي دور..
الدور الفرنسي جاء لاحقا بواسطة موظفين فاسدين رضعوا حليب فرنسا المسموم وكانوا أداة التفريط الرئيسية.. بعيدا عن بورقيبة وفريق عمله..
والعبث بالعقود تم وتفاقم مع نهاية عهد بنعلي وتفاقم أكثر وأكثر وتضخم أثناء حكم الثورجيين سراق الثورة.. وخاصة زمن الكاتاسترويكا وحكم النكيب علي فضائح.. والتفريط الحقيقي في الثروة هو ما يجري هذه الأيام على يد الخوانجية وحلفائهم من رؤوس الفساد.. ولا علاقة لبورقيبة بذلك... ولذلك تجدهم يمنعون الأحرار من الكلام ويحاصرونهم بشتى الوسائل... ولكن قوة الحجة تظل أقوى من حجة القوة العبيطة.. وصوتنا يصل مداه رغم أرادة الحمقى والاغبياء وغصبا عن أنوفهم الرخيسة...
لو اتهمتم بورقيبة بمواضيع أخرى ربما صداقتكم.. ولكن فيما يتعلق بالطاقة فأهل مكة أدرى بشعابها ولا يزايد علينا في هذا المجال أحد.. ومن أراد المناظرة لنمسح به القاعة طولا بعرص فليحاول وليتفضل...
لقد تكررت التجارة السياسوية الرخيسة بهذا الموضوع الحساس من طرف الإخوانجية حتى لوثوا فيه كل شيء وهم أجهل خلق الله بهذا المجال.. و ميمونة تعرف ربي وربي يعرف ميمونة..
تعالوا ناظروني أو ابلعوا ألسنتكم المسمومة واصمتوا إلى الابد.. لأنكم بقر الله في برسيمو في هذا المجال..لا تفقهون في طلاسمه شيء
أهم ما يميز فترة بورقيبة كان الشفافية التامة في مجال الطاقة وفي سائر المجالات على مبدأ "الصدق في القول والاخلاص في العمل" وكان أحد الشعارات الرئيسية التي يرددها الزعيم بورقيبة في خطاباته.. وهذا الواقع النقي الشفاف إضافة إلى إمكانيات تونس الطاقية هو الذي جعل منظمة الاوبيك تعرض على بلادتا عضويتها سنة 1982..
وذلك يعني أن المنتوج والمخزون يؤهلها لذلك وأن أرقامه المعلنة تطابق الحقيقة على أرض المواقع... لأن الاوبيك لا تقبل السراق والمرتشين وأهل الجعالة والخونة والعملاء في عضويتها...
وتونس لم تلغي انضمامها للاوبيك ليومنا هذا .. بل جمدته.. ويمكن العودة إليه إذا استوفينا شروط الشفافية والاستقلالية في القرار..
هناك فرق بين من يحكي بناءا على معطيات فنية وهندسية موثقة وصحيحة وبعيدة عن التوظيف السياسي والحزبي الرخيس
وبين من يتحدث من فراغ وبحقد سياسوي حقير... وتوظيف سياسي مفلس.. فيكون كمن يضرط عكس الريح فيتمتع وحده برائحة ضراطه..
تكلموا بالحجة والوثيقة أو اصمتوا يا حمير الله في برسيمو لقد لوثتم كل شيء يا جرذان.. يا عملاء..
سود الله وجوهكم يوم تشرق الوجوه بنور ربها
ولا تنسوا تحدي المناظرة يا أغبياء
المستشار/مصطفى العيساوي
خبير دولي في مجال الطاقة والبترول
والطاقات المتجدده
وباحث في مجال الفيزياء الجيولوجية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق